يبلغ إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عمليات اينوك التي تم تجنبها منذ عام 2014 أكثر من 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون. نسبة كبيرة (> 85٪) هي من مصانع المعالجة لدينا وتعتمد على مستويات الإنتاج مع نطاق محدود للتخفيض.
وضعت اينوك قضية انبعاثات الغازات الدفيئة كأحد القضايا الهامة بالنسبة للمجموعة، وذلك بصفتها مجموعة رائدة في مجال الطاقة المستدامة، وقد بدأت بالفعل مبادرات الإبلاغ عن بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2016.
حيث أطلقت مبادرة لجمع بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة عام 2007، وذلك في فترة لم تكن فيها منطقة الشرق الأوسط تركز على هذه القضية. وبعد قياس انبعاثات الغازات الدفيئة وإعداد التقارير عنها، تم وضع أهداف ومؤشرات أداء رئيسية من أجل خفض هذه الانبعاثات، وقد تم إعداد التقارير عنها ورصدها اعتباراً من عام 2008. وقد كانت النتائج مشجعة، حيث أظهرت انخفاضاً منتظماً في كثافة الغازات الدفيئة، إذ بلغ الرقم التراكمي 30% عام 2015 مقارنة بعام 2011. وتتمثل المبادرات الرئيسية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في استغلال حرارة النفايات في مصفاتنا بشكل أفضل، وتحسين كفاءة الوقود في ناقلاتنا، والحد من استخدام الكهرباء من خلال تحسين الكفاءة.
وفي الوقت الذي كانت فيه "اينوك" تعمل بشكل فاعل على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في عملياتها، شاركت المجموعة أيضاً في مبادرات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة موجهة إلى المجتمع بشكل عام. ومن بين هذه المبادرات:
- عضو مؤسس في مركز دبي المتميز لضبط الكربون (كربون دبي) وعضو فاعل في مجموعة استراتيجية ضبط انبعاثات الكربون Carbon Abatement Strategy في دبي.
- مشروع تجريبي لاستبدال الغاز الطبيعي المضغوط بالديزل واستخدامه في العبرات من أجل الحد من الغازات الدفيئة فضلاً عن التلوث.
- شراء مركبات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط وتشغيلها من أجل زيادة الوعي العام.
وتشارك "اينوك" حالياً في مشروع يهدف إلى تحويل المركبات التابعة لمطار دبي الدولي للعمل على الغاز الطبيعي المضغوط، وتركيب محطة تعبئة الغاز الطبيعي المضغوط في مطار دبي الدولي.