أبريل 12, 2021

تطلق مجموعة اينوك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عدداً من المبادرات المجتمعية المتنوعة تحت شعار #القريب_يقرب، وذلك بهدف تعزيز التآزر والترابط بين مختلف فئات المجتمع، إذ تتنوع هذه الأنشطة بين الحملات الخيرية وندوات التوعية الرامية إلى نشر روح التسامح والعطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل.  

وفي إطار الشراكة المتواصلة بين مجموعة اينوك وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يقوم المتطوعون القائمون على "حافلة إفطار رمضان من اينوك" بتوزيع 5 آلاف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل. وعلاوة على ذلك، ستوفّر "حافلة البقالة من اينوك" للمحتاجين وبمساعدة المتطوعين مجموعةً تضم أكثر من 24,000 من منتجات البقالة التي تباع عادة في متاجر زووم، وستغطي هذه المبادرات سكن العمال في دبي.

من جانبٍ آخر، تدعم اينوك جمعية الإحسان الخيرية في حملتها "رمضان أمان" التي تهدف إلى توزيع 60,000 وجبة إفطار في المناطق السكّانية بكافة أرجاء الدولة لتصل إلى ما يزيد عن 2,000 عائلة متعففة. كما توزّع المجموعة صناديق التمر على سائقي السيارات المتواجدين في محطات خدمة اينوك عند موعد الإفطار.

في هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "تفخر اينوك بثقافتها الراسخة في مجال المسؤولية المجتمعية وبالشراكات التي تشجّع الموظفين والأفراد على رد الجميل للمجتمع، مما يساعدنا على العمل دائماً على غرس روح العطاء والتعاطف بين جميع أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى دعم الجهات الحكومية في جهودها المتواصلة لتحويل دبي إلى المدينة الأسعد في العالم."

وإلى جانب ذلك، تتعاون اينوك مع جمعية "بيت الخير" لتمكين أفراد المجتمع من التبرع بوجبات إفطار صائم بقيمة (10 دراهم) وزكاة الفطر (20 درهماً) وكسوة العيد (50 درهماً) في جميع محطات خدمة اينوك. كما يمكن للراغبين بالمشاركة في المبادرة التبرع عبر منصات المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام رمز الاستجابة السريعة، وستحرص اينوك على إيصال التبرعات للعائلات المستحقة.

وتشمل قائمة الأنشطة المجتمعية الأخرى التي تعتزم مجموعة اينوك تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك التعاون بين غاز الإمارات وجمعية بيت الخير للتبرّع بأسطوانات غاز البترول المسال إلى 500 أسرة متعففة. وفي تعاونٍ آخر مع جمعية بيت الخير، تساهم المجموعة في دعم المستحقين عبر مبادرة "ملابس" الخيرية التي تهدف إلى جمع التبرعات من الملابس وتقديم الجديد منها مباشرةً للعائلات المستحقة وتدوير الملابس القديمة وبيعها لاستفادة من عوائدها في دعم هذه العائلات وأطفالهم في مجال التعليم.

عودة