"بيما للتأمين" تعزز حصتها في السوق وتختتم عامها الأول بنمو قياسي واعد
ديسمبر 27, 2020
احتفت "شركة بيما للتأمين"، خدمة التأمين المبتكرة التابعة لمجموعة اينوك والتي تتخذ من دبي مقراً لها، بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملياتها، حيث سجلت نمواً قياسياً واعداً بتسجيل أكثر من 15 ألف بوليصة تأمين في عامها الأول.
وكجزء من برنامج مسرّع الأعمال "نكست" التابع لمجموعة اينوك، صُممت "بيما" لإطلاق فرص النمو الرقمي من خلال مشاريع الأعمال الرقمية الجديدة، لتكون بذلك "بيما" الشركة الأولى للتأمين على المركبات عبر الإنترنت.
ورغم تداعيات جائحة كوفيد-19 التي طالت جميع الشركات والمشاريع الناشئة، سجلت الشركة معدل نمو متميز في كل شهر، لترسخ بذلك مكانتها كواحدة من أسرع رواد تكنولوجيا التأمين نمواً، مما يعزز من قدراتها في الاستحواذ على حصة متميزة من السوق رغم حداثة عهدها.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "قطعت ’بيما‘ شوطاً طويلاً في غضون فترة زمنية قصيرة، لتحقق بذلك إنجازاً متميزاً يعود الفضل فيه للثقة الراسخة والولاء لعملائنا وموظفينا ووكلائنا. وسنواصل تطوير خدماتنا لإثراء تجربة عملائنا، بدعمٍ من فريقنا المتمرس في استخدام التقنيات والحريص دائماً على تلبية احتياجات العملاء في المقام الأول".
تم إطلاق "بيما" في 2019 بهدف توظيف التكنولوجيا الرقمية كوسيلة لتعزيز التعاون مع العملاء الداخليين والخارجيين. وتعد "بيما" أول خدمة رقمية لتأمين السيارات عبر الإنترنت في المنطقة. وتتمثل ميزتها الفريدة في تحديد رسوم التأمين بحسب المسافة المقطوعة، ويعتبر هذا أكبر عوامل المخاطر في قطاع تأمين السيارات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الهيئات الحكومية كُلّفت بتأسيس مشاريعها من مسرعات الأعمال والمبادرات الرقمية.
فمبادرة 10X التي أطلقتها دبي تشجّع على تطوير التقنيات الإحلالية لتحل محل ممارسات العمل التقليدية، وإنشاء نماذج أعمال جديدة ومبتكرة. وتركّز مبادرة دبي 10X على الهيئات الحكومية وتضطلع بإعداد ’وحدات X‘ مستقلة لتعيد التفكير في ممارسات العمل الحالية، وتُطور الأنظمة والعمليات والهياكل لتمكين سبل عمل جديدة. كما تشجّع الهيئات الحكومية على تطوير منهجيات تؤهلها للعمل مع الشركات الناشئة التي تقدم نماذج خدمة مُحسنة، وإزالة العقبات التنظيمية التي تحول دون تحقيق الأهداف العامة لمبادرة دبي 10X.