"اينوك" تستعرض حلولها الذكية في "معرض ويتيكس 2016"
أكتوبر 03, 2016
وتقنية "نظام التدفق المتغير للمبردات" (Variable Refrigerant Flow)، وهو نظام لتكييف الهواء يتحكم بتدفق غاز التبريد في وحدات داخلية متعددة، الذي ساعد على تحقيق وفورات سنوية في الكهرباء بمقدار 48,506 كيلوواط\ساعة، ووفورات مالية بقيمة 21,828 درهماً إماراتياً في فواتير الكهرباء لكل وحدة عمل.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "اينوك": "تعمل "اينوك" على تشجيع ثقافة الابتكار داخل المجموعة، بما يعكس التزامنا المستمر لإستكشاف الوسائل الكفيلة بدعم مبادرة "دبي المدينة الذكية". ونحن على قناعة من أن معرض "ويتيكس 2016" يشكل منصة إستراتيجية للتفاعل مع الجهات المعنية وعرض أحدث التقنيات المتاحة في قطاعات المياه والطاقة والبيئة. وفي إطار جهودنا الرامية إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتقديم أحدث الحلول الذكية، نسلط الضوء على مجموعة واسعة من الحلول المتطورة التي ستساعد في الحفاظ على البيئة لأجيالنا المقبلة."
وتشير تقارير صادرة إلى قدرة دولة الإمارات على تحقيق وفورات مالية تصل حتى 1,9 مليار دولار أمريكي سنوياً بحلول عام 2030، وذلك في حال نجاحها في رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 10% من مزيج الطاقة الكلي في البلاد. وتسعى الدولة حالياً إلى زيادة نسبة الطاقة منخفضة الكربون لتشكل 24% من مزيج الطاقة بحلول عام 2021. .
وتوفر خطة دبي الإستراتيجية والرامية إلى توفير وتنويع مزيجها من الطاقة لإمداد 75% من طاقة الإمارة عبر مصادر نظيفة بحلول عام 2050، فرصة كبيرة لتعزيز استخدام الغاز الطبيعي المضغوط. وتلعب مجموعة شركات "اينوك" دوراً رائداً في مجال حلول الطاقة البديلة التي من شأنها خفض البصمة الكربونية لدولة الإمارات. إذ وسعت المجموعة شبكتها للغاز الطبيعي المضغوط (CNG) من خلال إنشاء ثلاث محطات فرعية في مراكز "الأهلي لتعليم قيادة السيارات"، و"معهد الإمارات للسياقة"، ومؤسسة "مواصلات الإمارات"، إضافة إلى محطتها الرئيسية التي تواكب الطلب الحالي على الغاز الطبيعي المضغوط. وتقدم تلك المحطات حالياً خدماتها إلى نحو 500 مركبة يومياً، مع استهداف إنشاء 7 محطات أخرى في منشآت العملاء أصحاب الأساطيل، مثل المؤسسات الحكومية ومعاهد تعليم القيادة وشركات تأجير السيارات. وتتوقع مجموعة شركات "اينوك" زيادة في عدد السيارات التي تستخدم الغاز الطبيعي المضغوط تبدأ من 1000 إلى 1500 مركبة حتى نهاية العام 2016، وزيادة تصل إلى 5000 سيارة خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع الهيئات المعنية في الدولة.
وأضاف الفلاسي: "انطلاقاً من الفوائد الاقتصادية للطاقة المتجددة، بدأنا فعلياً مسيرتنا الرائدة في هذا المجال منذ عامين من خلال توفير حلول الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) للمركبات. وتسهم المركبات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط في خفض انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 80%، ما يجعل التوجه لإستخدام أنواع الوقود البديلة، مثل الغاز الطبيعي المضغوط، عنصراً أساسياً في خطط دولة الإمارات في أن تصبح بلداً أكثر استدامة."
وتستضيف مجموعة شركات "اينوك" هذا العام ولأول مرة سلسلة من الجلسات التعليمية في جناح الشركة في المعرض على مدار ثلاثة أيام، تتكون من عروض توضيحية وتقديمية حية تستهدف طلاب المدارس الثانوية والجامعات، وتغطي عدداً من المبادرات في مجالات المحافظة على الطاقة والاستدامة والابتكار.
وتشمل قائمة معروضات "اينوك" الأساسية أيضاً نظام بيع الوقود بالتجزئة القائم على تحديد هوية المركبات (ViP) عبر تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) والذي تم إطلاقه عبر جميع محطات الخدمة التابعة للمجموعة. وتساهم هذه الخدمة في تسريع عملية التزود بالوقود، ومساعدة العملاء على إدارة حساباتهم المتعلقة بميزانيات تعبئة الوقود.
علاوة على ذلك، وقعت مجموعة شركات "اينوك" اتفاقية مع شركتي "بيم واليت" و"ماستركارد" لتوفير تجربة دفع مبتكرة ومجزية للعملاء عبر الهواتف المتحركة. وتعاونت بشكل وثيق مع "بنك المشرق" لتقديم خدمة تعبئة أرصدة العملاء عبر موقع "اينوك" الإلكتروني، بإستخدام حلول الدفع التجاري الإلكتروني وعبر الهواتف المتحركة التي يوفرها البنك.