"اينوك" أول شركة طاقة تفوز بجائزة ممارسات الأعمال المستدامة من "مجلس قيادة المشتريات المستدامة"
أغسطس 07, 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 أغسطس2019: حصدت مجموعة "اينوك" جائزة "مجلس قيادة المشتريات المستدامة" في بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية على هامش قمة "مجلس قيادة المشتريات المستدامة 2019" التي تنظمها المؤسسة الأمريكية غير الربحية، لتكون بذلك أول شركة طاقة تفوز بهذه الجائزة المرموقة على مستوى العالم.
وجاء فوز المجموعة بهذه الجائزة ضمن فئة "الشركة الرائدة في مجال المشتريات المستدامة"، ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهود التي بذلتها المجموعة في تطبيق مبادئ الاستدامة ضمن عملياتها، وكذلك تطبيقها لمعايير الشراء المستدامة.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "يشهد قطاع الطاقة تحولاً هائلاً نحو تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة على صعيد التسويق والمشتريات، الأمر الذي يعود بشكلٍ رئيسي إلى وعي المستهلكين المتنامي بالمنافع والآثار الإيجابية للطاقة النظيفة. ومن هذا المنطلق، نلتزم بدمج الممارسات المستدامة في صميم عملياتنا على امتداد سلسلة قيمة الطاقة".
وكانت "اينوك" قد أطلقت عدة مبادرات استهدفت تعزيز المشتريات المستدامة سعياً للارتقاء بكفاءة الطاقة في المجموعة. ففي عام 2016، عيّنت "اينوك" مسؤولاً للمشتريات الخضراء، حيث تتمحور مسؤولياته في تنظيم عمليات الشراء والمشتريات ، واعتمدت معيار الطاقة للمشتريات والتصميم الذي أسهم في ضبط معايير استهلاك المعدات الخاصة بالطاقةالتي تقوم المجموعة بشرائها. وأثمرت تلك الخطوات عن ضمان استهلاك الأصول التي تمتلكها "اينوك" لكميات أقل من الطاقة على المدى الطويل، كما ساهمت في تعزيز الكفاءة التشغيلية والتي نصت عليها سياسة إدارة الطاقة والموارد التي طرحتها المجموعة في عام 2008. وعلى مدار العامين الماضيين، حقق برنامج إدارة الطاقة والموارد نجاحاً بارزاً وحقق وفورات بلغت 11.2 مليون درهم (3,05 ملايين دولار) في عام 2018 وحده.
وشهدت قمة "مجلس قيادة المشتريات المستدامة" مشاركة أكثر من 500 من رواد الاستدامة والمشتريات من مختلف المناطق والقطاعات الاقتصادية، تبادلوا خلالها أفضل ممارسات الأعمال. وتأتي الجائزة تكريماً للشركات التي التزمت بأعلى مستويات الالتزام بالريادة في الاستدامة والتميز في المشتريات المستدامة. ومن أبرز أعضاء المجلس: "إكسون موبيل"؛ و"شركة باسيفيك للغاز والكهرباء"؛ و"معهد ماساتشوستس للتقنية"؛ و"هوليت-باكارد"؛ و"مايكروسوفت"؛ و"بنك أوف أمريكا" ووزارة الطاقة الأمريكية.