توقيع اتفاقية تعاون بين مجموعة اينوك وجامعة دبي لتبادل المعرفة وتطوير المواهب الوطنية في مجال الطاقة
نوفمبر 07, 2024
وقعت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، اتفاقية تعاون مع جامعة دبي، في خطوةٍ تؤكد التزام المجموعة بسد الفجوة التعليمية وتعزيز التبادل المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي الاتفاقية في إطار التزام الجامعة ومجموعة اينوك بدعم جهود تطوير اقتصاد قائم على المعرفة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 لدولة الإمارات، والتي تسعى إلى تزويد الكوادر من كلا الجانبين بالمهارات والقدرات الفنية والعملية الأساسية بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص.
وقع الاتفاقية كل من سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، وسعادة الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي : "يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة دبي لتعزيز تبادل المعرفة بين الجانبين. وباعتبارنا شركة وطنية، فإننا ندرك الدور الرئيسي الذي تضطلع به المواهب في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، ونحن ملتزمون بتعزيز قطاع الطاقة وإرساء معايير جديدة فيه من خلال تزويد شباب الإمارات بمجموعة المهارات اللازمة للارتقاء بالقطاع."
ومن خلال هذه الشراكة، يحصل موظفو مجموعة اينوك على خصومات على الرسوم الدراسية وفرص للمنح الدراسية لهم ولأسرهم في الجامعة. وفي المقابل، ستتاح لجامعة دبي إمكانية الوصول إلى التدريب والبحث والتطوير لدى المجموعة، فضلاً عن تبادل المعرفة من خلال ورش العمل والمحاضرات والزيارات للمساعدة على تعزيز موثوقية الطلبة وقدرتهم التنافسية.
ومن جانبه قال سعادة الدكتور عيسى البستكي : "إن الشراكات متعددة المجالات والجوانب مع الشركات الرائدة في المجالات كافة مفيدة لطلبتنا وخريجينا وأن هذا التعاون يوفر فرص تدريب تساهم في توظيف خريجي الجامعة في المستقبل، إضافة إلى فائدتها للكوادر من كلا الجانبين، وأن مثل هذه المبادرات تتماشى أيضًا مع رؤيتنا المتمثلة في تطوير وتعليم قادة المستقبل الذين سيحدثون فرقًا في عالم الأعمال، مؤكدا على ركائز الجامعة الاستراتيجية الرئيسية الثلاثة وهي الابتكار والمنظور الأكاديمي العالمي وبناء الشخصية والقيادة."
وأشار الدكتور البستكي إلى أن توقيع الإتفاقية يأتي في إطار دور الجامعة وجهودها في مجالات الطاقة والبيئة والاستدامة والابتكار والذي يتوافق مع جهود المجموعة في هذه المجالات، وأن الجامعة ترتبط مع المجتمع بمسؤولية اجتماعية نابعة من كونها مركزا للإشعاع ونتيجة للدور المجتمعي الذي يفرضه عليها دورها المحوري في إعداد الأجيال الجديدة المؤهلة علميا وأخلاقيا والمسؤولة عن تطوير المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة بجميع مجالاتها ومناحيها، مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية تعني في الأساس حب الوطن والتفاني في العمل والإخلاص للآخرين واحترامهم.