"اينوك" و"مجموعة عمل الإمارات للبيئة" تستكملان سلسلة من المبادرات التعليمية الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي
يناير 24, 2017
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 يناير 2017: استكملت شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، بالتعاون مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، سلسلة من المبادرات التعليمية الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي بين الطلبة.
وانطلقت الشراكة بين الطرفين في الربع الأول من 2016، إذ تضمنت سلسلة من البرامج التعليمية، ولا سيما مسابقات الخطابة البيئية بين المدارس والجامعات، إضافة إلى برنامج ورش العمل السنوية للطلاب. وقد استطاعت "اينوك" كشريك استراتيجي أن ترسخ التزامها تجاه البرامج التعليمية التي تنظمها "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" ونشر الوعي عن أهمية توفير المبادرات التعليمية في مجال البيئة والأستدامة في الدولة.
كما تعاونت "اينوك" مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" في إطلاق العديد من البرامج التعليمية على مدى العام الماضي، والتي بدأت بمسابقة الخطابة البيئية بين المدارس في أبريل 2016، إذ انضم أحد خبراء الاستدامة في "اينوك" إلى المبادرة كعضو في لجنة التحكيم. وشهدت المسابقة مشاركة ما يزيد على 500 طالب ومدرس من كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. إضافة إلى ذلك، تمت دعوة أبرز المدارس في الدولة لمناقشة كيفية التعايش على المدى الطويل من دون الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للطاقة، وذلك خلال فعاليات "جوائز اينوك السنوية للطاقة".
بهذه المناسبة، قالت حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيس "مجموعة عمل الإمارات للبيئة": "يلعب التعليم البيئي دوراً جوهرياً في ترسيخ القيم البنّاءة التي تجعل من أبناء جيل اليوم مواطنين مسؤولين في المستقبل. ونعمل من هذا المنطلق على بذل كل جهد ممكن لتعزيز الوعي بأهمية التعليم البيئي، وتفعيل التواصل مع مختلف شرائح المجتمع لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع الرؤى التنموية الطموحة لقيادتنا الرشيدة. ويسرنا أن نتعاون مع مؤسسة مرموقة مثل ’اينوك‘ التي تشاركنا هذه القيم، إذ نواصل التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة الرامية إلى الارتقاء بمعايير الاستدامة ضمن مختلف القطاعات نحو آفاق جديدة من التميز. وكان تعاوننا قد أثمر خلال العام الماضي عن إنجازات هامة، وكلي ثقة بأن الأعوام المقبلة ستكون مكللة بالمزيد من النجاح."
وفي النسخة السادسة عشرة من ورشة عمل الطلبة السنوية التي أقيمت في الربع الأخير من عام 2016، شارك خبراء "اينوك" في نقاشات حول أهمية الاستدامة والتوجه العالمي نحو الاعتماد على موارد الطاقة المتجددة كبديلٍ للنفط، وذلك بمشاركة أكثر من 250 طالباً. وتضمن العرض التوضيحي الذي أقيم ضمن ورشة العمل معلومات قيّمة حول ممارسات الاستدامة التي تتبعها "اينوك"، ونقاشات حول أهمية الحاجة إلى تقليل الاعتماد على النفط خلال السنوات المقبلة.
من جانبه، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "يُعد التعليم البيئي من المحاور الهامة للرؤى التنموية التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة، لذا فإننا حريصون دائماً على وضع أسس راسخة لثقافة التعليم والابتكار والإبداع. ومن خلال شراكتنا مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، فإننا نلمس الآثار الإيجابية لتعاوننا في مجال التعليم البيئي بين أجيال الشباب الذين أصبحوا أكثر إدراكاً لأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد. كما استطعنا أيضاً من خلال هذه الشراكة أن نساهم في تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة بدور أكثر فعالية في مسيرة النمو الوطنية."
وانضمت "اينوك" في شهر نوفمبر الماضي إلى مسابقة الخطابة البيئية بين الجامعات كعضو في لجنة التحكيم. إذ شهدت المسابقة مشاركة ما يزيد على 400 طالب وطالبة ومدرس/مدرسة من جنسيات مختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي والمغرب العربي. ووسعت المسابقة نطاقها لتشمل مشاركات من السودان وفلسطين وتونس ولبنان، إضافة إلى فرق من المغرب والأردن. وتمثل هدف "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" من خلال هذه المسابقة في تعزيز الوعي البيئي، بالتزامن مع تعريف أجيال المستقبل بالمفاهيم الرئيسية للاستدامة البيئية.
وفي ختام سلسلة ورش العمل، نظمت شركة "غاز الإمارات" برنامجاً تدريبياً حول الاستخدام الآمن لأسطوانات غاز البترول المسال، حيث تعرف الطلبة الاعضاء في مجموعة عمل الامارات للبيئة المشاركون على الطرق السليمة لاستعمال وتركيب الأسطوانات.
كما تعاونت "اينوك" خلال العام الماضي مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" في العديد من مبادرات المسؤولية المجتمعية، من أبرزها حملة "نظفوا الإمارات" التي تهدف إلى تحفيز مشاركة الطلبة وأفراد المجتمع في حملات لجمع المخلفات والقمامة لتعزيز الوعي بالإستدامة البيئية.