مجموعة "اينوك" وبلدية دبي تطلقان مشروعاً تجريبياً لتزويد "بيوديزل 5" الحيوي
أبريل 18, 2018
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أبريل، 2018: أعلنت مجموعة "اينوك"، بالتعاون مع بلدية دبي مؤخرا عن إطلاقها لمشروع تجريبي ستقوم من خلالها "اينوك" بتزويد وقود "بيوديزل 5" إلى أسطول شاحنات البلدية في منشأتها بمنطقة أم رمول.
ويعد وقود "بيوديزل 5" من منتجات الوقود البديلة الخضراء المتطورة، والذي قد اطلقته "اينوك" في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة بغية خفض البصمة الكربونية والحد من انبعاث الغازات الدفيئة.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "يأتي إطلاق وقود"بيوديزل 5" الحيوي منسجماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تستهدف توفير مزيج متنوع من الطاقة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية والنظيفة. ونود أن نغتنم هذه المناسبة لنتقدم بالشكر إلى بلدية دبي على هذه المبادرة المسؤولة، التي تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم كل المبادرات الداعمة للدولة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة. ونتمنى أن تحذو حذوها بقية الجهات. كما تعد هذه الشراكة مع البلدية دليلاً واضحاً على التزامنا بتقديم خدماتنا وفقاً لمتطلبات العملاء، مع مواصلة جهودنا في المساهمة في مسيرة تطور ونمو دولتنا الحبيبة."
ومن جهته، أوضح أحمد عبد الكريم، مساعد المدير العام لقطاع الدعم العام ببلدية دبي قائلاً: "تماشيا مع رؤية دبي لعام 2021 التي تهدف إلى بناء مدينة سعيدة ومستدامة من خلال تطبيق ممارسات الاستدامة الرائدة، ومن أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الخاصة بحماية البيئة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، تعاونت بلدية دبي مع مجموعة "اينوك" بتزويد وقود "بيوديزل 5" لأسطول شاحنات البلدية، بما يعزز من خدماتها. ونحن على ثقة أن استخدام هذا النوع من الوقود سيساعد الدائرة في أداء مهامها في خدمة المجتمع بشكل مستدام ونظيف باعتبار هذا الوقود من منتجات الوقود البديلة الخضراء المتطورة، ويأتي في إطار جهود البلدية في دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة لإنتاج 75٪ من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المدينة."
ويُستخدم "بيوديزل 5" بشكل رئيسي من قبل الشركات، وذلك في الشاحنات ومعدات الإنشاء الثقيلة دون الحاجة إلى تحديث المحركات ومرافق تخزين الوقود.
وشكل طرح وقود بيوديزل 5 خطوة رائدة في العديد من دول العالم، ولا سيما في أوروبا، حيث أصبح استخدامه إلزامياً لتحقيق الأهداف الوطنية في الحد من الاحتباس الحراري.